18/رمضان/1445 هجرية الصفحة الرئيسة ♦  اتصل بنا الخميس 28/مارس/2024 ميلادية

أقسام الموقع
 ♦ الصفحة الرئيسة
 ♦ ترجمة الشيخ
 ♦ كتب الشيخ
 ♦ مقالات الشيخ
 ♦ دروس وخطب الشيخ
للاشتراك
اشتراك
الغاء الاشتراك
بحث
أدوات الموقع
 ♦ أضفنا للمفضلة
 ♦ اجعلنا الرئيسة
 ♦ اخبر صديقك
 ♦ اربطنا بموقعك
 ♦ اتصل بنا
 

صفحة الفتاوى

القسم: الإفتاء / االعقيدة والمنهج
تاريخ الإضافة: 2007/06/03
تاريخ الرد: 2011/08/09
السائل:
البلد: مدينة وهران الجزائرية
عنوان السؤال: قولكم في الشيخ الألباني وحقيقة ما ينشر عنكم من القول بأنه مرجئ
نص السؤال: يسأل بعض الأخوة ؛ فقد لبـَّس عليهم بأنكم تطعنون في الشيخ الألباني ، وتقولون عنه أنه مرجيء ، فأردنا أن تسمعهم تكذيبك لهذا الشيء ؟
نص الجواب: هذا كذبٌ ، وينشروه الكذابون ؛ وينشرهُ ربيع المدخلي .
وأما الشيخ الألباني فإننا نقول فيه أنه لا أحدٌ يسلم من الخطأ ، والناسُ غير معصومين ، والعلماء يصيبون ويخطئون ،والشيخ الألباني -رحمه الله -يُعدُّ من العلماء الكبار ، الذين خدموا السُّـنةَ ، وكتبوا في خدمتِها الشيء َ الكثير طِوَال عمرهِ المديد ، والذي سخّرهُ في خدمة السنةِ وفي خدمة أهل الإسلام ، وفي خدمة العقيدة ، وخصوصاً السنة - لأنهم متخصصٌ في السنة ِ - وترك علماً لا يستغني عنه أحدٌ ، وما من أحدٍ على وجهِ البسيط من المسلمين إلا وهو يحتاج إلى كتبه ، وله حقٌّ في رقبتهِ بأن يدعُ له، ويحفظُ مكانته ، ويعترف له بالعلم والفضلِ - رحمه الله -، ولكن الخطأ يُـرَّد ، نصيحةً له ، ونصيحة لمن قد يتبعهُ على الخطأ ؛ ومن الأخطاء هو ما يتبعهُ فيه الآن هؤلاء الذين أحدثوا فتنةً ، ووالوا وعادوا على هذه القضية التي نشيرُ إليها ، فنحن بيَّـنا أن هذا خطأ ، وأنه لا يُتابع عليهِ ، وذكرنا كلام أهل العلم في كتابِنا [ تنبيَّه الألبـّاء.. ] ؛ وذكرنا أنه لا يُقالُ عنه مرجيء ، وذكرنا أنه لا يُحكمُ عليهِ بالإبتداع ؛ كما يُحكمُ على هؤلاء - وفرَّقنا بينه وبينهم - وذكرنا كلام أهل العلم لاومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، و..ابن رجب و..و.، وهذا كله يبيّن كذب ما يقولون بأننا نطعن فيه ، وردُّ الخطأ أو الزلـةِ التي يقع فيها العالم مع حفظ ِ حقهِ ، وعدم الطعن فيه ، وإنما التحذير من الخطأ ، وبيان الخطأ لا يُعدُّ طعناً ، لأن الطعن هو أن يُضَلّل الشخصُ ، أو أن يُنَالُ من عرضِهِ ، أو أن يُتكلّم في حقهِ بما لايليق ، فهذا هو الطعن ،.وهو كذب علينا ، فما فعلنا هذا ،فنحن دائما نذكر فضلَهُ ، ومعلوم هذا عنّا فيما سبق من سنين ، نسألُ ونجيبُ بهذا الجواب - بل - وأكثر من هذا الجواب ، بل البعض كان يتهمونا بالغلو في الثناء على الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى - ، ونحن ما نقول أنه يستحق أن يُثنى عليهِ ، بل هو يستحق أن يُظهَرَ فَضْله ، وأن يُحفَظَ حقهُ وأن يُثنى عليْهِ ، وأن ندعو له ؛ وذلك لأن : ( مُرْضِعَـة ُالأبوْةِ لا تُعقُّ ..) .

فهو -رحمه الله - قد خدم الإسلام ، ونحن لأجل خدمته للإسلامِ نُحـبُّه ، ونحن تتلمذنا ما لانحصي سنينا طويلة ، وانتفعنا منه واستفدنا منه ، فذكر خطإ العالِم والتحذير منه ..هذا هو منهج الألباني -رحمه الله - ؛ فانظروا ردوده على أهل العلم ، وذكره الأخطاء عن أهل العلم ، وأيضا ذلك الخطإ الذي وقع فيه ؛ إنما هو بكلام أهل العلم ، مع ثنائه عليه ، وإكرامهم له ، وحفظ حقه ، وذكر ما قام به من خدماتٍ ؛ فهذا الشيخ عبد العزيز بن باز ، وهذا الشيخ محمد بن إبراهيم - مفتى الديار السعودية - فهذان كلاهما عالمان ومفتيان للديار السعودية ، ومعروفان بالفضل ؛ ومع ذلك فقد ردَّا على الشيخ الألباني ؛ هما وغيرهما كالشيخ حمود التويجري وغير هؤلاء ، مع ثنائهم على الشيخ ، ومع إحترامهم للشيخ ، ومع حفظهم لحقه ، مع الإعتراف بفضله ، فإذا قيل عني أني أطعن ؛ فهل يقولون مثل ذلك عن العلماء أنهم يطعنون في الشيخ الألباني .

فهذا هو منهجهم ، وهذا هو منهج أهل السنة ، وهذا هو منهج الإسلام ، الخطأ يُحذّر منه ، وبه تسلم الأمة ، و تـُحتفظ الشريعه ، ويُحْفَظُ حقُّ العالِم ، فالشيخ الألباني -رحمه الله - وقعَ في بعض الأخطاء :

(.وَكفى المرءَ نُبْلاً أنْ تُعَدَّ معايبهُ )


فهذا شيء يسير في بحرٍ من حسنات علمه وفضله -رحمه الله - وما خدم به السنة ، وما أنفقه في سبيل خدمتها ، من صحته ومن مالهِ ، ومن وقته ومن جهودهِ العظيمة التي بذلها ، وإنما جاءت هذه المجلدات والكتب التي تنوء بها أولى العصبة ، فعيبٌ أن يُقال مثل هذه الكلام ، وهو كلامٌ لا يقوله إلا المبطلون ، وأهل البغي والحقد على الشيخ الألباني ، ومن الزور والبهات أن يقال أنه إذ ذكر خطأ عالم فإنه يُقال هذا يطعنُ فيه ، فلايوجد أحدُ بعد الأنبياء تنزَّل عليهم الكتب ، وينزل عليهم الوحي ، وهم معصومون ، فالله قد عصمهم حتى إن وقع منهم مايقع فإنه يصحح لهم الوحي ، وأما البشر فلا يوجد لهم إلا أن يرجعوا إلى الوحي وبه يعلم خطأ الشخص من صوابه ، فإن كان يثنى على الصواب ؛ فإن الخطأ يُردُّ وليس هذا يعتبر طعناً، لأنه قد يجتهد المجتهد فيصيب ، وقد يجتهد فيخطيء ، كما دلّت عليه الأدلة، وذكر هذا أهل العلم وأبدؤا فيه وأعادوا .

ونحن ما قلنا عن الشيخ الألباني -رحمه الله - أنه مرجيء ، وما طعنا في الشيخ الألباني ، والله حسيب ما يتهمونا بذلك ، ولكن هنالك شيء اسمه ( ردٌّ ) ، وأنتم تعلمون أنهم يتهمونا بأشياء كثيرة ويفترون علينا في سحابٍ وفي غيرها ، وفي مايكتبه المدخلي كله لأجل الإسقاط ، واعتداءً وظلماً وزراً، وأما نحن فليس هذا شأننا ؛ فنحن نرد الخطأ ونحفظ للشيخ حقَّـهُ ، وهذا هو الذي جرى في حقِّ الشيخ الألباني -رحمة الله عليه - وبيّنا هذا بأوضح بيان في كتابنا [ تنبيَّه الألبـّاء.. ] ؛ فليُراجع ، ولنا كلام سابقٌ موجود في الثنايا ، وهو مسجل ومفرّغ ، ولعلَّه موجودٌ عندكم .





تم تسجيله في مدينة وهران الجزائرية
في ليلة الخميس 27 - رجب / 1426هـ

طباعة |  أرسل إلى صديق

  عودة لقائمة الفتاوى

 
خدمة الفتاوى
 ♦ صفحة الفتاوى
 ♦ أضف سؤال
آخر أخبار الشيخ

رقم الشيخ فالح الحربي حفظه الله
00966555302714

تم افتتاح صفحة للشيخ على الفيس بوك والتويتر

هذا لينك خاص لصفحة الشيخ(للنشر)

www.facebook.com/Falehalharbii

وهذا لينك مختصر كذلك

www.fb.com/Falehalharbii

وهذه صفحة الشيخ بالتويتر

http://twitter.com/#!/falehalharbi915


تم انشاء قناة خاصة بالشيخ في اليوتيوب.

وهذه القناة تشمل الخدمات التالية
( عرض جميع المقاطع والأشرطة - وجود خيار الاشتراك بالقناة لمتابعة جديد الشيخ - وجود خانة للتعليقات )

فهذه القناة بإذن الله ستكون جبهة جديدة لنشر تراث الشيخ وحفظه .


نرجوا من الإخوة التفضل بالاشتراك بقناة الشيخ أو بنشر الصفحة أو المقاطع ليعم الخير.

تفضل من هنا

http://www.youtube.com/user/Falehalharbi



مواقع صديقة

روابط مهمة

مطوية الثناء البارع على الشيخ فالح
counter

جميع الحقوق محفوظة لدى موقع فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي 2004-2007
الموقع بإشراف أبو علي السلفي