تاريخ الإضافة: | 2004/09/29 |
تاريخ الرد: | 2011/08/09 |
السائل: | |
البلد: | |
عنوان السؤال: | هل يحكم على المنتجات التي قوطعت بالتحريم ؟ |
نص السؤال: |
هَلْ يَلْزَمُ مِنْ المُقَاطَعَةِ إِذَّا كَانَتْ مِنْ وَلِي الأَمْرِ ؛ الحُكْمُ عَلَى المُنْتَجَاتِ التيِّ قُوْطِعَتْ باِلتَحْرِيْم ِ؟ |
نص الجواب: |
لاَ ؛ أَبَداً لاَيَلْزَمُ ، فَمَا أَحَلَّه ُاللهُ – وَهَذَا مَاذَكَرَهُ العُلَمَاءُ فِيْ فَتَاوَاهُم ؛ فَتْوَىَ الشِّيْخِ ابْنُ بَازٍ وَفَتْوىَ الشَّيْخ ِابْنُ حُمَيْد وَفَتْوَى الشِّيْخ الفَوْزَان وَفَتْوَى الشِّيْخ ابْنُ عُثيْمِيْنِ ، وَاللَّجْنَةُ وَعَلَى رَأَسِهَمْ الشَّيْخُ عَبْدُالعَزِيْزِ ابْنُ بَازٍ – أَنْ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ لاَيَجُوْزُ أَنْ يُقَاَل عَنْهُ أَنَّهُ حَرَامٌ ، وَذَكَرْنَا وَأَشَرْنَا أَنَّ هَذَا مِنَ البَلاَّوِي العَظِيْمَة التِّي يَتَحَمَلَهَا هَؤُلاَءِ حِيْنمَا يَحْكُمُوْنَ بِِاِلتَحْرِيْم ِعَلَى أَشْيَاءٍ أَحَلِّهَا اللهُ – سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - وَيَحْكُمُوْنَ عَلَى النَّاسِ باِلضَلاَلِ وَالإِنْحِرَافِ وَرُبَمَا أَحْرَقُوُاْ ، وَرُبَمَا دَمَّرُوُاْ وَرُبَمَا أَتْلَفُوُاْ بَعْضَ المُنْتَجَاتِ ، وَيَاسُبْحَانَ اللهِ ! مَاذَنْبُنَا نَحْنُ !؟ فَهَذِهِ عُقُوُبَةٌ لَنَا ، فَهَؤُلاَءِ يُعَاقِبُوْنَنَا ، وَيُعَاقِبُوْنَ أَهْلَ هَذِهِ البَلَدِ المُسْلِمِيْنَ ،هَؤُلاَءِ المُسْلِميِِْنَ الأَمِنْيٍنَ ، فَيُعَاقِبُوْنَ هَؤُلاَءِ المُمسْلِمِيْنَ الأَمِنْيِنَ، الذِّيْنَ - وَالحَمدُ للهِ هَانِئِيْنَ بِعَيْشِيَهم ، وَهُمْ مَالَهُمْ ذَنْبٌ ، وَدَفَعُوْاْ أَمْوَالَهُمْ فيِ تِلْكَ المُنْتَجَاتِ التيِّ أَحَلَّهَا اللهُ – سُبْحَانَّهُ وَتَعَالَى - !، فَهَلْ تَجِدُوْنَ فِيْهَا لَحْمَ خِنْزِيْرٍ !؟ هَذَا الذِّي حَرَّمَهُ اللهُ ، وَهَلْ تَجِدُوْنَ فِيْهَا اللُّحُومَ التِّي \\\\\\\\\\\" الفَطِيْس \\\\\\\\\\\" وهو اللَّحُم الذِّيْ مَّا ذُكَّي ، هلْ تَجِدُّوْنَ فيْهاَ خُمُوْراً !؟، هلْ تَجِدُّوْنَ فيْهاَ أَشيَاء مِنَ المُحَرَمَات يسْتَوْرِدَها أَهْلُ هَذِهِ البَلَدْ !؟ ، بَلْ اسْتَوْرَدُواْ أَشْيَاء حَلاَلْ أَحَلَّهَا اللهُ – سُبْحَانَّهُ وَتَعَالَى – لَهُمْ ، فكييف تُحرمونها عليهم !؟ وَ مِنْ ِ أَينَ لَكُمْ ؟ اقْرَأُواْ قَوْلَه تعالى : |