تاريخ الإضافة: 2004/09/19
تاريخ الرد: 2011/08/09
السائل: سليمان الحربي
البلد: المدينة المنورة


عنوان السؤال: هل يفهم أن عبداللطيف باشميل مع الحداد؟
نص السؤال: سألت الشيخ فالحاً الحربي – حفظه الله- عن سؤال بعد كلمته: اختلاف المرجئة مع أهل السنة عن الحداد وإضافة عبد اللطيف باشميل إليه.
هل يفهم منه أن عبد اللطيف باشميل مع الحداد؟


نص الجواب:  الشيخ: لايفهم هذا ولقد تعمدت الكلام عن الحداد وفساد منهجه وأننا أول من حذر منه، دون ذكر عبد اللطيف باشميل.
ولقد ابتلي الشيخ ربيع المدخلي باتهام كل مخالفيه -الذي الميزان عنده في الهدى والضلال موافقته أو مخالفته- بالحدادية ومنهم: عبد اللطيف باشميل، وذلك من وقت مبكر، وربما لم ننكر عليه آنذاك - مع الأسف - وإن كان عيباً فيه- على حد: \\\\\\\"وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...\\\\\\\"، ونحن مخطئون –خطأ غير متعمد- بلا شك نسأل الله أن يعفو ويتجاوز عنا، والأمور لم تكن عندنا واضحة تماماً كما هي اليوم، وقد رأيتم شغب الشيخ ربيع المدخلي علي، وعلى عبد اللطيف، في أحد تخبطاته في شبكته السحابية، كما رأيتم قديماً وحديثاً غلوه السمج الممجوج في كثرة كلامه عن الحدادية والحداديين – والذي هو مثل حديث العنقاء -، وفي تلك الشبكة الحزبية الشيطانية ذات الجهالة والسفاهة والتي هي ميدان لكل من أراد أن يلقي جهالته وسفاهته وسخيمته النتنة.
والحدادية عقدة قديمة عند الرجل مع المأربي وقبله وبعده، ومن كان شديد الخصومة معه لا يجد في كنانته – وفيها الكثير- ما يرميه به أشد من الحدادية .
ولما كان خلافي معه الأشد، لأنه في أخطر قضية وهي الإيمان ومتعلقاته –بسبب ما عنده من الإرجاء وما حمله من فتوى اللجنة الدائمة من هيئة كبار العلماء في أهل الإرجاء و بعد ذلك يحسب كل صيحة عليه وعليهم - جعلني رأس ما يسميه بالفرقة الحدادية.
وقد رأى الإخوان ما بيناه – سابقاً - في هذا الشأن، وسيأتي بيان أشمل في كتابنا: (الغرر الجليات..)، وكتابنا الآخر : (النكت المليحة..) - إن شاء الله – وأنا أحذر من الانخداع بهذه الطريقة الرخيصة والدعوى الساقطة عند الشيخ ربيع المخلي – هداه الله-.
أن نصيب قوماً بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين.