حقيقة أحمد الشيباني في (تعز)اليمن

                                     حقيقة أحمد الشيباني في (تعز)اليمن

 

 

 

 


سُئِلَ الشيخ فالح الحربي -حفظه الله تعالى- ما نصّه :
سؤال : يا شيخ عندنا في اليمن في مدينة
\" تعز \" الشيخ أحمد الشيباني قام بهجر جميع أهل السنَّة في اليمن والتحذير منهم خاصَّة في خطبة الجمعة ، وعلى رأس من حذَّر منهم : الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي ، ويحي الحجوري ، ومحمد الإمام ، وعبد العزيز البرعي وسائر مشايخ أهل السنَّة ، فقام بالتحذير منهم ومن مراكزهم في أكثر من خطبه وهو مستمر على ذلك إلى وقتنا هذا . وكذلك قام بالتحذير من الأخ عادل بن منصور وسائر طلاب العلم في مدينة تعز ، فنريد منكم يا شيخ -وفقكم الله- كلام فَصلٍ في هذه الفتنة عسى الله أن يكتب فيما تقولونه الخير ، وجزاكم الله خيراً ؟
.
الجواب : الظاهر هذا الرجل يبدو لي أنه الآن من المبتدعة وينبغي أن يبين أمره وحاله ينبغي أن يكون للاخوة من المشائخ وطلاب العلم وأهل السنَّة في اليمن أن يبيّنوا موقفهم من الرجل , الرجل عندما أصَّر على هذه الطريقة المخالفة لطريقة أهل السنَّة في الهجر ولم يُفصِّل تفصيلهم ولم يسلك سبيلهم ومعروف عنه هذا من زمن يجتمع حوله من المفسدين من أصحاب الجهل والتكفير من يجتمع ، ويهجر أهل السنَّة وهؤلاء يُقرّبهم ، أصبح الرجل خطيراً ، وهو محسوب أصلا ًعلى أهل السنَّة في اليمن ، فينبغي لأهل السنَّة أن يبينوا موقفهم , أنا أرسلت إليهم هذه الرسالة مع بعض الاخوة ولكن مع الأسف إلى الآن لم نسمع منهم موقفا صحيحا فينبغي أن يُـبيّنوا موقفهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينه بدل أن يهاجم أهل السنَّة ويطعن في أهل السنة ويجعل خطباً فيهم فينبغي لأهل السنَّة أن يكون لهم موقفا منه وأن يبينوا موقفهم منه أنه رجل ضَّال ، رجل مبتدع في قضية الهجر بالذات فضلاً عن غيرها فينبغي أن يُبيـّن حاله ويكشف أمره حتى لا تعود فتنته كفتنة المأربي ، تأخروا في بيان موقفهم منه وبيان حاله للناس حتى عظمت فتنته والآن انتهت فتنة أبى الحسن وتبدأ فتنه الشيـباني هذا الذي أقوله والإخوان يعرفون رأيي في هذا الرجل أن هذا الرجل إن استمر على ما هو عليه -والآن قد تطور أمره أنه هو نفسه رجل مبتدع ضال مضل- يجب الحذر منه والتحذير , وينبغي لأهل السنَّة أن يبينوا موقفهم منه وأن يتبرءوا منه حتى لا يُحسب عليهم حتى لا ينسب إلى دعوتهم , هو كغيره من الضُلاَّل الذين ضلُّوا وحادوا وتنكبوا المنهج الحق وابتعدوا عن المنهج السلفي واجتهدوا فيما يطرحونه وما يقولونه بعيدا عن منهج أهل السنَّة والجماعة وتبرءوا من أهل السنَّة وطعنوا فيهم , فما ينبغي في الحقيقة أن يُسكت عن حال هذا الرجل ، هذا هو خلاصه ما أقوله فيه ، لو استفصلت لقلت أكثر من هذا .
السائل : جزاك الله
خيراً ، يا شيخ هل من نصيحة لأهل السنَّة في اليمن من عندكم يا شيخ ؟ .
الجواب : النصيحة قد ذكرتها أنهم يبيّنوا موقفهم من هذا الرجل لئلا يكون الناس ضحية لسكوتهم ولا يجوز لهم أن يسكتوا عن الباطل خصوصاً وأن هذا الرجل قد استفحل أمره وعمَّت فتنته وفتنة من حوله وليس هو بأول واحد ينكشف وتظهر عداوته لأهل السنَّة ، ويُبـيّن أهل السنَّة موقفهم منه هم مسئولون عن الناس طلاب العلم وأهل السنَّة مسئولون عن الناس خصوصا وأن هذا محسوب على دعوتهم وعلى أهل السنَّة. ( 1 ) اهـ

وسُئِلَ -حفظه الله- أيضا :
سؤال : يا شيخ وصلت فتواكم للشيخ أحمد الشيباني ، فقال في
خطبة الجمعة رداً على فتواكم : ما هو الدليل على تبديعه وتضليله ؟
.
الجواب
: الدليل عليه يتوب من الهجر ، الهجر الذي ابتدعه ، الذي ليس الهجر في الإسلام ؛ ولا يعرفه الإسلام ؛ ولم يقبل نصيحة : ( العلماء والمشايخ ، والشيخ ربيع وإخوانه وتلاميذه من زمن ) ، هذا هو البدعة !! هذا هو البدعة !! ، ما يستطيع أن يتخلص منها إلا أن يتوب إلى الله لأنه جاء بشيء ليس من الدين ، وهذه هي البدعة !! البدعة ما خالف الدين فهو البدعة ، وهو الجاهلية ، أيضاً هذه جاهلية ! ، التي هو عليها فعليه أن يتوب من هذه الجاهلية ومن هذه البدعة ، ويلتزم بالهجر ما جاء في الشرع ؛ ومخالفته للشرع فهذه بدعة رغم أنفه فإما أن يتوب وإلا فعند الله تجتمع الخصوم ، ولا بد أن يقال كلمة الحق فيه ، يقولها المشايخ في اليمن ويقولها عوام أهل اليمن إذا كانوا يعرفون باطله .
سؤال : يا شيخ هذه الفتوى ننشرها إلى العوام ؟
.
الجواب : انشروها للدنيا كلها .. للمريخ !! إذا وُجِد في المريخ بشر ويُخشى أنهم يتأثرون من هذا ، نحن نوالي ونعادي على هذا الدين وعلى السنَّة ، والحمد لله نحن أهل سنَّة إذا خالف السنَّة قلنا خلفت السنَّة وإذا أصَّر قلنا ابتدعت أيضاً فبدَّعته ، هذه فتنة !! ، أحدث فتنة سكتنا عنها زمناً ، وسكت الشيخ ربيع والمشايخ وناصحوه ويُصِّر عليها ، ويجتمع من أجلها حوله التكفيريين ويأخذون عنه هذه البدعة ، تلاميذه منذ اثنتي عشرة سنة من خيرة الإخوان منهم عادل بن منصور لا يفتح له باباً ماذا بينه وبينهم ، يوالي على البدعة ويعادي عليها بالإجماع إنه مبتدع ما أحد يخالف في هذا ، أعطوني أحداً يُخالف في هذه ، في هذه من المتقدمين والمتأخرين ما دام : ( أنه يُصِّر عليها ولا ينظر إلى المصالح وإلى المفاسد والذرائع ) ، قولوا للمشايخ عندكم لا بد أن يبينوا موقفهم هذا ، هو يشتمهم على المنابر ويُشهِّر بهم ويذكر أسمائهم هذا بحد ذاته دليل قاطع على عداوته للحق ولأهله ويمكن أن يُبدع به لأن صاحب السنَّة لا يطعن في أهل السنَّة إنما يطعن في أهل البدع اهـ





بتاريخ: 2004/09/21