الرد الفوري على أخينا الشيخ الحجوري

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حفظك الله يا شيخ فالح، لقد قرأنا مقالا به ردا عليكم في شبكة سحاب للشيخ يحي الحجوري المدرس في معهد دماج والذي قال في معرض كلامه بعض النقولات عنكم فأحببنا التثبت منها وهي كالتالي :

 

السؤال الأول: فضيلة الشيخ إنك قلت في الشيخ مقبل رحمه الله إن فيه حمقا وسفها ؟

 

على كل حال أشكركم على الاتصال وعلى سؤالكم وهو يدل على الاهتمام في القضايا التي ينبغي الاهتمام بها سواء بما يتعلق فيما يخصنا أوما يخص إخواننا في اليمن وإخواننا في اليمن لاشك أنهم إخواننا في الدين وفي العقيدة وفي المنهج السلفي أيضا فهم أهل السنة والحمد لله أن دعوتهم قد انتشرت في اليمن وأهل اليمن لا شك بحاجة إلى هذه الدعوة وهم أهلها وهم أهل السنة وهم أحق بالدعوة إلى السنة ودعوة الإخوان في اليمن هي دعوة أهل السنة ، معاهدهم وما يقومون به من خدمات للدين و للمنهج السلفي هذا أمر لا ينكر ولا يخفى وكما يقال:

وهل يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل

والناس يفدون إليهم من أقطار المعمورة ويستشيرونا حينما يذهبون إليهم ونشير عليهم بأن يذهبوا إلى تلك المعاهد ليستفيدوا منها ومن إخوانهم أهل السنة وفيهم طلبة علم ومشايخ أفاضل هذا من حيث المبدأ وهذا معلوم والحمد لله عنا وقد تكرر وسجل ونشر واطلع عليه القاصي والداني حتى على شبكات الانترنت فما أدري هذا الكلام الذي ينشر الآن في أعقاب الأمور يخدم مصلحة الإخوان ويخدم دعوتهم ! ويخدم مشايخهم وعلماؤهم ، لا شك أنه لا يخدم خصوصا في هذا الوقت وقت الفتن، وقت وجد فيه من وسائل التدمير والخبث والتزييف والكيد لهذا المنهج السلفي ولأهله ما لم يوجد من قبل وتشكيك أصحاب هذا المنهج في منهجهم وتشكيكهم في علماؤهم ، كأنما الأمر مؤامرة وتقوم على هذه المؤامرة شبكة خبيثة يقال لها شبكة سحاب، ويكتب فيها أناس لا أقول لهم حقيقة إلا ما شاء الله ، يعني إلا من يستثنى وهم قليل وقد طاروا بالفتنة كل مطار ولا يكاد يكون إنتاجهم في هذا الوقت إلا إذكاء نار الفتنة ولعل الذي وصل الآن للإخوان ن من أهل السنة هناك من شرر هذه الوسيلة المدمرة وهي سحاب هذه الخبيثة ولا يعرفها إلا من عرفها ولا يخبرها إلا من خبرها

لا يعرف الشوك إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها

وعلى رأسها رجل سئ بالغ السوء صاحب فتنة وهو أبو عبدا لله المدني كما يلقب نفسه وهو المشرف على هذا المنتدى السيئ الذي نشير إليه وهو خالد بن ضحيوي الظفيري الكويتي ، كفى الله شره الإسلام وأهله، وإن كان قد لا يدرك ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرده إلى الحق وأن يمن عليه بالهداية وإن استمر فجزاؤه عند الله سبحانه وتعالى ولا يلتفت إلى ما ينعق من ينعق بمدحه ، عندما يجئ ليروج الضلال والفتنة بهذه الوسيلة الخبيثة التي فيها من الفجور مالا يحده حد، فإخوانا في اليمن إخواننا كما ذكرت ولا نرضى أن أحدا يطعن فيهم ولا في علماؤهم وفي المسؤولين عن معاهدهم ودورهم وهو طلاب علم أفاضل مع التفاوت والحقيقة إذا قيل طالب علم أو قيل عالم أو قورن بمن يفوقه علما فلا ينقص هذا من قدره ومن علمه ونحن ما قلنا فيما مضى ما يشنشنون به وربما يأتي السؤال عنه إلا مقارنة مع علماء كبار أمثال الشيخ عبدا لعزيز بن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني في ذاك الوقت والشيخ مقبل أيضا حينما رحل من اليمن مقارنة حينما يقارن إخوانه به، ولكن سبحان الله لا أدري كيف يعني يعمى الناس وهذا دليل على الأهواء يشوهون الحقائق ونحن إن قلنا عبارة نحو هذه العبارة التي ذكروها فهي مقيدة، ينبغي أن يستحي هؤلاء وأن أخانا الحجوري لا ينساق وراء كلام السفهاء فهو رجل فاضل ونظن فيه الخير وأنه لا يليق به الذي يقوم به ويفعله وخصوصا في هذا الوقت وعليه أن ينص الكلام وأن يعرف سياقه وسباقه وأن يعرف أسبابه وهو يعرف هذا و إذا ما عرفه فعليه أن يسأل إخوانه ويعرف ما هي الظروف التي قيل فيها ذاك الكلام ، قيل في ظروف وجد من الشيخ كلام لا يخفاه ، يعرفونه عن ولاة الأمر في السعودية وعن بعض العلماء ومنهم الشيخ محمد أمان رحمه الله وهناك بيان وهو مسجل ويعرفونه للشيخ مقبل رحمه الله والذي لا نراه مناسبا أن يذكر الآن ، كلام في أحد ولاة الأمر ، وكلام أيضا موجه للشعب السعودي وإلى آخره، بل هناك كلام يقول فيه إنني أريد أن أحاكم فلانا ، السلطان، إلى الشيخ عبدا لعزيز بن باز وإلى الشيخ الألباني وأرجو أن لا يحيد عن الحق وأن يعدل بيني وبينه ، ما جاءت المحاكمة ولا رضي السلطان أن يحاكم ولا استعد الشيخ عبد العزيز بن باز أن يجلس للحكومة والشيخ الألباني ، وفي هذا المجال قلنا ما كان ينبغي للشيخ أن يقول مثل هذا الكلام ، وكذلك حينما يقول في كتاب له كان شريط ثم طبع وهو\" القول المبين في فضائح المذبذبين\" وحينما كان يقول كلاما في الشيوخ الباكرة ويعرفون هذه الكتب، وكلها موجودة عندنا فيها كلام لا يقبلونه الآن والشيخ مقبل رحمه الله لا يقبله ورجع عنه وقال كلاما طيب تعرفونه جميلا فيه إصلاح وفيه خير ونحمد الله أنه رحمه الله أنه لم يرحل من الدنيا إلا وقد برأ ذمته وقال ما قال أخيرا وقال ما قال أخيرا وألزم الأخوة هناك في اليمن خصوصا من يقوم على كتبه قال يحذف ذاك الموجود الكلام ، وهم يعرفونها وهي موجودة عندي عيب أن يقال هذا الكلام هل قلت كلاما بعد ما قال الشيخ أن قال ثم ذاك الكلام هل فيه طعن في الشيخ مقبل كلام محدد ولكن أساء سمعا فأساء إجابة ، الناس الذين يسمعون يتركون الكلام على عواهنه ويتملحون عند أولئك ويتمدحون بالكلام ويزيفون ويقولون كلاما لا يربطونه بسياقه وسباقه وبظرفه ووقته ولا يحترمون هذا الإنسان الذي تكلم بذاك الكلام على أنه يتكلم بحجة وببرهان وأنه يتكلم في شئ له ظروفه ، سبحان الله الشيخ مقبل لم ينتقل من هذه الحياة و بيينا وبينه أي شئ من الأشياء التي كانت تؤخذ عليه وما كنا كتبنا كتابا ولا نشرنا شريطا ونرد على الحزبين وعلى أصحاب البدع ومعروف أشرطتنا ومعروف كلامنا ولقد سارت به الركبان شرقا وغربا وجنوبا وشملا ومقبل رحمه الله لم يسجل شريطا وكنا نرسل له النصائح وكان رحمه الله من أأدب الناس حينما كنا نرسل إليه ويرسل إليه من ناصحه قبل و بلغنا أنه قبل النصيحة رحمه الله وسكت سنين وبعد ذلك توج براءته مما كان يقوله مما لا مجال لذكره وخصوصا بعد وفاة الشيخ ،وقد رجع، ويأتي هؤلاء يريدون الفتنة ويريدون أن نذكر تلك الأشياء والله هذا ليس بصالحهم ولا بصالح الشيخ مقبل ولا بصالح أهل اليمن جميعا فليتقون الله فينا ألا يتقون الله في دعوتهم دعوة أهل السنة التي هي دعوتنا ندافع دونها ونستميت في الدفاع عنها ووالله نقدم ما نستطيع من الغالي ومن النفيس سبحان الله أخونا حفظه الله يعني من زمن تبلغني أشياء وأشياء مسجلة بأشرطة وتنشر ما رددت عليها طريقتنا هي طريقتنا مع الشيخ مقبل ومع أهل السنة ما رددنا عليه وسكتنا ثم نشر قبل مدة أيضا على الانترنت فاستفسرنا فاعتذر على أن ذاك الكلام كلام قديم فعذرناه وعذرناه وقابلناه في الحج وكان الاحترام متبادل بييننا والأخوة والتناصح سبحان الله ماذا حدث ثم الآن يخرج هذا الكلام ، هذا الكلام باطل غير صحيح قلناه في ظرف معين وفي وقت معين وقديم ويستند إلى أشرطة وكتب موجودة وهم يعرفونها ، فما هذا التشويش على الناس، فليتقوا الله سبحانه وتعالى و والله إننا نظن فيهم غير هذا وإلى الآن نطمع أنهم يراجعون ويتقون الله سبحانه وتعالى وهم يعرفون، ويتقون الله في دعوتهم وفي منهجهم ويتقون الله في أخيهم أيضا وهم يرون هذه الأبواب المفتحة من الهجوم على السنة وعلى أهلها وعلى أخيهم، ووالله العظيم أن أخوتهم لا تزال وأنهم لهم مكانة عندنا دون إخوانهم الموجودين في البلاد الأخرى وكلهم لهم مكانة عندنا ولكن بما لهم من ثقل في مجال الدعوة وخدمة المنهج السلفي وخدمة العلم ومعاهدهم وخصوصا هذا المعهد الذي يقوم عليه أخونا حفظه الله الشيخ الحجوري نحن نسأل ليل ونهار وربما بعد أن نقفل سماعة التلفون يتصلون بنا من أقطار الأرض ونحولهم إلى هذا المعهد هل يرضى الشيخ الحجوري والإخوان في اليمن أن يحجم هؤلاء عن معاهدهم وأن يتكلم فيهم هل يريدون أن يحملوا الناس أن يتكلموا فيهم ويحجموا عن معاهدهم وبدون وجه حق ما أظن أنهم يرضون بهذا وإذا وجد كلام من الشيخ الحجوري فوالله فإن هناك إخوان ما رأيت منهم يوما كلمة وهم طلاب علم ومشايخ ولهم الحمد لله مكانتهم عندنا قبل الآخرين والحديث ذو شجون ولكن لعل ما سمعتموه يكفي .

 

السؤال الثاني: فضيلة الشيخ يقال بأنك قلت بأنه لا يعدو أن يكون طالب علم ؟

 

هو طالب علم وأنا طالب علم والمشايخ طلاب علم العلماء الكبار طلاب علم و والله كنا نسهر مع الشيخ عبدالعزيز بن باز وهو يقلب في الكتب إلى ساعة متأخرة من الليل ونجلس معه ويقال يا فلان أسألوا عن مسائل قد تكون مسائل مشكلة قد اختلفنا فيها ونريد أن يبت الشيخ فيها أو يرجح الشيخ ترجيحا نأخذ به ولا يجيب الشيخ وإخواننا من المشايخ يعرفونا هذا إلا بعد أن يسأل ما رأيك يا شيخ فالح ما رأيك يا شيخ صالح يا شيخ فلان ما تذكرون في هذه المسألة هل بحثتموها فإذا كان هناك يعني من البحث ما يشفي و إلا أعطونا الكتاب الفلاني أعطونا الحديث الفلاني ننظر في سنده وهكذا الشيخ عبدالعزيز يبحث ،طلاب علم ولكن إذا قلنا طالب علم مقابل كما ذكرت الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين أنا وإياه وأمثالنا طلاب علم، يغضب إخواننا في اليمن ، لا والله ما ينقص من قدرهم ،كرامة لهم إذا قيل لهم طالب علم خيرا لهم من أن لا يقال لهم طالب علم أنا وإياهم طلاب علم والحمد لله رب العالمين يقال لي طالب علم أقول جزاهم الله خيرا الحمد لله أنهم ما قالوا إني ما هو بطالب علم إذا قيل طالب علم غير أن يقال كذا.. من المضلين انظروا إلى سحاب ، لكن والله جميع إخواننا في اليمن يقولون لي طالب علم وأقول جزاكم الله خيرا والله عرفتم قدر الأشخاص هذه منزلتي هل أنا في يوم من الأيام أقول أنا إمام الأئمة لا والله فليتقوا الله من يقول هذا ووالله هذا لا يوافق على هذا الكلام وإذا وجد أبرأ يأتي شخص يقول هذا الإمام هذا كذا ما يصلح ، أنا طالب علم وأرضى بهذا ولو قيل للشيخ مقبل أنت طالب علم هل يغضب الشيخ مقبل والله ما يغضب ونحن قلناه بالمقارنة وليس إنقاصا لقدره ولا نقصا في حقه ولا والله إنزالا لمنزلته أو الحد من منزلته لا والله ونحن نعرف الفضل لأهله ونعرف الفضل له فيما يقوم به في العالم الإسلامي وما نفع الله به من علمه ومن كتبه ومن تسجيلاته ومن جهاده في نشر الدعوة أهل السنة، والكلام في أهل البدع وفي أصحاب التوجهات، الإخوان المسلمين وغيرهم ، سبحان الله أنا أعرف الناس بالشيخ مقبل رحمة الله عليه وهو يعرفني ويكذب من يقول في يوم من الأيام طعن في ، عليهم أن يبرزوا حجتهم ودليلهم ، يعرفني وأعرفه وعشت معه زمنا طويلا فليتق الله هؤلاء ما هناك انتقاص من قدر الشيخ مقبل من أن يقال بأنه لا يعدو طالب علم هذا لو قيل فقد قيل في معرض أو كما قلت مقيد بظرف والكلام له سياق وله سباق ومعروف أنه عندما يأتي طلاب العلم عندي تكون المسألة مسألة بحث وبحث في مسائل معينة وفي شيء مخصص ما يذهب أهل العموم أنه كذا ، من يقول هذا ، هذه طريقتهم ما قال ربك ويل لأولئك الكافرون ولكن قال ويل للمصلين سبحان الله هذا ما هو شأن أهل العلم ولا شأن أهل الإنصاف أن يقبلوا مثل هذا الكلام حقيقة .

 

السؤال الثالث: يا فضيلة الشيخ أنك قلت وأنه عليه أن يتجرد من الضلال الذي هو فيه ؟

 

يا أخي أنا ما أذكر هذه الكلمة وإذا قلتها فالمقصود الأشياء التي ذكرنا شيئا منها وكانت تجري وموجودة في كتبه وموجودة في أشرطتته والشيخ مقبل في ذاك الوقت تغيرت الأمور ورجع عما كان يقوله رحمه الله فلا يجوز أن ينسب هذا إليه وأن يلصق به وأن لا يقال بأن كلامي هذا باق إلى الآن أيضا ضد الشيخ مقبل وينشر في هذا الوقت .

 

السؤال الرابع: فضيلة الشيخ أنك قلت وإنه هدم ركنين من أركان الدين القياس والخروج على الحكام ؟

 

أنا لا أذكر إنني قلت أنه هدم ركنين ولكن الذي أعرفه عن الشيخ مقبل يقينا أنه كان ينكر القياس والقياس معروف على أنه دليل من أدلة الشرع عند أهل السنة والجماعة وأنه يأخذ برأي ابن حزم أقول وهذا به يقين ووالله لا أظن أن أحدا منهم ينكره لكن أنا عهدي به قديم والآن ما قرأت في كتبه تفصيلا أو تراجعا ولكن ذكر لي أحد تلاميذه أنه ربما كان له بعض التفصيل فيما بعد فينظر وأنا قديما فأنا أعرف الشيخ مقبل أكثر مما يعرفه الحجوري ولا غير الحجوري ووالله كنا نقضي مع بعضنا الشهور والسنين والساعات الطوال في الليلة الواحدة نتناقش في هذا الأمر الشيخ مقبل كان لا يرى القيايس إذا كان فيما بعد له تفصيل فهذا ينظر أما الخروج عن الحكام فنعم وأيضا ليس على العموم وإنما في حكام كفرهم أوكفر حكام ليس بلد أو بلدين وهم يعرفونها هذا وقد قلنا من باب وجهة النظر وليس من باب التضليل وإنما نقول ما كان ينبغي أن يقول هذا كان ينبغي أن يتأنى وأن لا يجزم بالأحكام على الدولة الفلانية والحكومة العلانية خصوصا وأن الإطلاق والتوجيه للحكومة أنها كذا هذا فيه إجمال لا يصح تأتي وتكفر حكومة ، حكومة بلد ، على أجناس الناس منهم، ما هو كافر وملحد ومنهم من هو شيوعي ومنهم من هو بعثي في بعض البلاد، ومنهم من هم أهل سنة ، خرافيون أو قبوريون ومن هم من هم أهل سنة محضة قد يوجد في بعض البلاد وهؤلاء يشتركون في الحكومة ، الحكومة هي من الشعب فكيف يطلق على طريق الإخوان المسلمين تكفير بالكوم، ما يصلح هذا ولو كان مجالا لمناقشة الشيخ مقبل رحمة الله عليه لناقشناه في هذه القضايا إذا غير الشيخ مقبل رأيه فعلى الإخوان يفيدوننا فينبغي أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ووالله نتبع الدليل والحجة من الشرع لا نحيد ولا نظلم أحدا فينبغي لإخواننا أن يتقوا الله ، ونحن نعرف أقدار العلماء وأقدار طلاب العلم وأهل السنة أكثر من غيرنا فلا نستجيب لبعض الناس الذي يترك الكالام على عواهنه ويتكلم بهوى ويتكلم بحقد ويتكلم مع الأسف بانتقاد يريد أن ينتقد لا يجوز يا إخوان وهم يعرفون محبتنا لهم ويعرفونا ونعرفهم ولكن نحن بشر نخطأ إذا أخطأنا يناقشونا يرسلو ن رسالة يا أخي أنا لما أرسل إلي الحجوري بعض الناس اتهموه بأن عنده من الأخطاء، وبعض الأشخاص اتصل بي و بناء على الكلام الذي أجبت إجابات أخذها وجردها وهناك ألفاظ يعقب على الإجابات بها ، ما تصلح إذا فصلت عن سياقها وسباقها فما هو الحال بهذه الأشياء التي أمامنا مع الأسف فأصدرت بيانا ، وأشكر أخي يحى الحجوري بل أرسل إلي فاكسا وأنه من تلك الأمور ما رجع عنه ومنها ما هو على استعداد أن ينظر فيها ، اتضح له الحق ، أنه رجع إلى الحق وترك ما يراه، وشكرته على هذا وأصدرت بيانا ورددت على أولئك وأوقفتهم عند حدهم فكيف الآن أصبح وكأنني خصما لهم وخصما للشيخ مقبل وخصما لدعوة أهل السنة في اليمن اتقوا الله يا إخوان إنه ليس من صالحكم تفعلون هذا وتجعلون عداء بينكم وبين إخوانكم سواء في داخل بلادكم أو في خارجها ، دعوة أهل السنة التي وجدت وهي تأتي أكلها كل حين فاتقوا الله في أنفسكم وفيها، لما أحدهم أخذ يكتب في يحى الحجوري، كان هذا أثقل علي من الجبل وقمت عليه وأحلت إلى أحد المشايخ وتعاونت إلى القريب ، يبلغني أن ذاك الشخص مع الأسف لعله ربما كنت على حق حينما نقول له اسكت ولا تتكلم في أخيك ولا تتكلم في إخوانكأهل السنة يبلغني هذه الأيام كلام سئ عن هذا الشخص فسبحان الله الله يمهل ولا يهمل إنا لله وإنا إليه راجعون ، هذا بالنسبة للقياس وبالنسبة للخروج عن الحكام وهم يعرفون هذا وإذا كانوا ينكرونه وغير موجود أبد فأنا أيضا أراجع، بالنسبة للقياس وأنا أعرفه وهذا قديما ربما لا يعرفون هم رأي الشيخ مقبل في القديم ولكن فيما بعد إذا كان له تفصيل يعطونا إياه وأما الكلام في الحكام فهو موجود أيضا وموجود في أشرطة فليتقوا الله سبحانه وتعالى يتكلم الإنسان ويترك الكلام على عواهنه ليرضي سفهاء هذه المواقع ، مواقع الفتنة في الإنترنت .

 

السؤال الخامس: يا فضيلة الشيخ أنك قلت في الشيخ مقبل رحمه الله يحرم على طلابه دخول الجامعة الإسلامية ؟

 

الكلام ينبغي أن ينص أن لا يأتي من يأتي ويطلق هذا الكلام مسألة يحرم الناس من يحلل ويحرم الله رب العالمين هذه العبارة عبارة سيئة ما هو صحيح لكن الذي أعرف أن الشيخ مقبل ما ينصحهم أن يدخلوا الجامعة الإسلامية بل والله جاءني أكثر من شخص يقولون لي هذا الكلام بالنص أن الشيخ مقبل ما ينصح أولئك الطلاب أن يذهبوا الجامعة الإسلامية والشيخ مقبل رحمه الله لعل له وجهة نظر فالطالب إذا جلس ودرس الكتب وحفظ المتون لعله يكون أنفع له من أن يذهب إلى الجامعة الإسلامية إذا ما نصح الشيخ مقبل وقال لطلابه روحوا الجامعة الإسلامية فماذا هل يكون قطع حدا من حدود الله يمكن وجهة نظره أنه يرى أنه أنفع لهم والدين النصيحة ما ندري والجامعة الإسلامية هو درس فيها وتخرج وأخذ الماجستير ولها فضل عليه ومالها ذنب في الحقيقة لكن حتى يساء الظن ويقال أن الشيخ مقبل مثلا بينه وبين الجامعة الإسلامية ما يجعله أن يحلل أو لا ينصح الطلاب له وجهة نظر، وما أدري لعل الإخوان يفيدونا هذه وجهة نظره أما كونهم أنهم لا يأتون للجامعة فهذا ملموس يا أخي ، وهل يصح في الأذهان شئ معروف كثرة معاهد الشيخ مقبل والمعاهد الأخرى في اليمن لأهل السنة ومع ذلك لم يأتي إلا القليل للجامعة وما يأتي أحد للجامعة، كم الذين كانوا يتخرجون من قبل وبعد وجود هذه المعاهد ولعلها هي وجهة الشيخ مقبل ولكن نحن نقول نعم ينبغي أن نشجع الطلاب علىأن يواصلوا وأن يأخذوا الشهادات من الجامعة الإسلامية ، الجامعة الإسلامية منهجها مبني على أهل السنة ولا يدرسون مذهب من المذاهب وحده ولا تعصبون إنما يأخذون بالدليل وبالكتاب والسنة على طريقة أهل العلم ويدرسون العلوم النافعة والمفيدة وهذا يفيد إخوانا في ولكن قد يكون لهم وجهة مثل الشيخ مقبل ونحن والله نحسن الظن بهم كل الإحسان فيهم أكيد هم إخوة أفاضل الحمدلله إن هذا الذي نسمعه من الهزل من وقت لآخر ما يأتي عن أحد منهم وما سمعناه منهم إلا الخير، نتناصح معهم نتقابل معهم يفيدونا والله نود لو كان بيننا اتصال يفيدونا بما عندهم من العلم إذا وجد عندنا فائدة يفيدوننا ما نترك الكلام هكذا على عواهنه فأولا: التحريم هذا إلى الله إلى الشرع أن يحرم فلان لا ما يحرم ولا يحلل ننتبه لهذا الأمر إذا قاله الشيخ ينبغي أن يتقي الله وأن يتقوا الله عندما ينسبون أشياء إلي أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ثم أمام شخص يفهم دلالات الألفاظ ويفهم الحمد لله منهج أهل السنة والجماعة ويعرف السنة وإن أنكر من أنكر ما يهمنا لكن عليهم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى والله بعض الأشياء يترفع عنها أقل الناس فهما فما بالك شخص نقول طالب علم كما قلنا ولا نزعل من طالب علم ينسب إلي أشياء قد لا ينطق بها الأطفال الذين عندهم أدب ولديهم احترام للآخرين .

 

السؤال السادس: يا شيخ أنك قلت أنه لا يساوي ظفرا من أظفار الرجل ؟

 

والله وتالله ما قلت هذا الكلام والذي يريد أن يواجهني مستعد ووالله لو سمعت هذا من طفل من أطفالي لأصفعنه وأأدبنه فكيف أقوله أنا ، عالم من علماء المسلمين عيب أن يقال مثل هذا أو يقال فلان كذا .. كيف يقال كذا أو أنه لا يساوي ظفر ، نعم يتكلم في السلطان، السلطان له مكانه وله أعمال ربما تكون أوسع من نفعه وتحكيمه للشريعة في بلاده وخدمته لبلاده وخدمته للإسلام وخدمته للحرمين نعم إذا قارن بينه وبين مقبل أو بين من هم أكبر منه من العلماء قد يكون نفع هذا السلطان أعظم لكن أقول ظفر أعوذ بالله صوفية نحن نقول أظفار ونقول نعال يترفع أي شخص من بني آدم ما تقوله هذا الكلام الله كرمه تقول ما يسوى كذا نعم قد نقارن بين كافر ومسلم وبين عالم وعالم بينهما مقارنة وهذا أفضل من هذا، لا أقول ظفر ، عيب أن يقال مثل هذا الكلام ولا ينبغي على هؤلاء الذين في الإنترنت ما ينشروا هذا الكلام ووالله العظيم بعض الأشياء سواد في هؤلاء أن ينشروها أو يقولها فو الله ما قلت هذا ولا صدر مني ولا أقبله وحتى كما قلت من طفل من أطفالي، فليتقوا الله وقد تكلمت كثيرا وقلت كثيرا ولهج بهذا الحزبيون وطبع وانتشر وموجود على الإنترنت، الناس الذي عندها عقول ما تقبله ما نقول الذي عنده علم الذي عنده فقه الذي عنده أدب ما تقبل هذه الأشياء فلماذا ينزل طلاب العلم إلى هذه المستويات أو يسمعوا مثل هذا الكلام ويروجونه سبحان الله !

 

السؤال السابع: يا فضيلة الشيخ أنك قلت أنه ليس في اليمن علماء بعد الشيخ مقبل ؟

 

مقارنة الشيخ مقبل كما نقارن الشيخ مقبل مع الشيخ الألباني أو مع الشيخ عبد العزيز بن باز أو مع الشيخ ابن عثيمين عليهم أن يأتون بعد الشيخ مقبل بقيمة الشيخ مقبل وهذا ليس معناه أن ليس فيها أحد عنده علم أو علماء أو طلاب علم ، سمع هذا مني فيما مضى وقلت هذا فلماذا لا يقبلون هذا الكلام لماذا لا يفهمون كلامي لماذا نكاد أن نجزم أن القضية كيدية ومقصودة إذا قلت أنا ولا هؤلاء إذا قورنوا بأولئك ما يقال بأنهم مثله ،وكما قلنا يقال طالب علم يقال عالم يقال شيخ ولكن شيخ يختلف عن شيخ عالم يختلف عن عالم هذا حق فإذا قلناه بعد الشيخ مقبل ما عرفناه فإذا يوجد شخص ما نعرفه الله أعلم ولا نقول ما يأتي بعد الشيخ مقبل عالم مثل الشيخ مقبل ولكن قد يظهر الآن من اليمن من هو أحسن من الشيخ مقبل ومن هو أعلم من الشيخ مقبل ولكن الشيخ مقبل رجل فضله الله وهداه إلى السنة وتعلم وعلم ونفع والحمد لله وجاهد في هذا السبيل حتى توفاه الله نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزل له المثوبة وأن يرفع درجاته .

 

السؤال الثامن: فضيلة الشيخ أنك قلت أن الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله مرجئ ؟

 

والله ما قلت يوما من الأيام هذا الكلام ، أنا لا أحكم بأن أحدا من الناس يعصم من الخطأ أو لا يقع في الأشياء التي مثلا تقال ولكن أنا أتكلم عن نفسي فهل أنا قلت هذا في يوم من الأيام عليهم أن يثبتوا هذا الكلام ووالله بينهم وبين هذا نجوم السماء ما يستطيعون أن يثبتوه و والله ما تنتشر من مثل هذه الأمور والتفا هات التي كذب علي إلا لأن أنا قد ضل سعيهم وانحرفوا مع الأسف وعندهم أن هذا الإنسان عدو وأن هذا الإنسان حلال أن يقال فيه أي كلام ولا غيبة له ولهم أن يفجروا ويقولوا ما يشاؤا يا سبحان الله ووالله نحب الخير لإخواننا المشايخ وطلاب العلم وأكيد الكلام بالنسبة لإخواننا في اليمن ونريد لهم الاستقامة على المنهج الحق وعلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس كما يدعي على من يدعي مما يدرك على أنني أدعو إلا الكلام المغرض وهو يعرفني منذ ثلاثين سنة أدعو إلى التعصب في التقليد والتقليد الذي هو أصل الشرك عند الأمم الهالكة ووالله أنه أعرف الناس أنني ما دعوت إلى حزبية أو إلى تقليد مذموم أو إلى شي يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولكنه الاعتداء ولكنه الانتقام والله سبحانه وتعالى مطلع على سرائر العباد، وهو إذا انتقم منتقم جبار فعلي وعليه وعلى كل من يخاف الله أن يراقب هذا الرب الذي لا تخفى عليه خافية \" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير\"

سبحان الله وإلا فالموعد عنده سبحانه وتعالى وما من أحد إلا وسيقف بين يديه ليس بينه وبينه ترجمان يوم القيامة ، يحاسب العباد تلتقي عنده الخصوم والله ماذا أقول في هؤلاء الناس سبحان الله .

أريد حياته ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مرادي

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله وعليه التكلان وحياكم الله

جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء على ما قدم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

 

الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله ورعاه

 




بتاريخ: 2004/09/16